post-image

وزير الاتصالات يلتقي بوفد من البنك الدولي استكمالا لمشروع سينفذ على مدار خمس سنوات

رام الله: التقى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. إسحق سدر بوفد من البنك الدولي في مكتبه ممثلاً بالسيد مارك اهيرن مدير المشروع والسيدة يوليا كوجاكارو خبير من البنك الدولي والسيد جابور توث مستشار تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والسيد رامي رباح مستشار تطوير القطاع الخاص، وذلك يوم الخميس الموافق 5/12/2019، بحضور طاقم من مختلف إدارات الوزارة.

 

وهذا الاجتماع هو الثاني فيما يخص المشروع الذي سيتم تنفيذه بدعم من البنك الدولي على مدار خمس سنوات، والذي يدعم ثلاثة محاور تشمل بناء القدرات المتميزة للمطورين الفلسطينيين والشركات الفلسطينية على ال hi-tec، و تعزيز البنية التحتية اللازمة لاستيعاب وتشغيل هذه التكنولوجيا كالبيانات الضخمة و الذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء وسلاسل الكتل وغيرها، بالإضافة فتح قنوات الاتصال مع الشركات الكبرى في العالم واستقطابها للعمل داخل فلسطين، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مكانة دولة فلسطين في مجال تكنولوجيا المعلومات عالميا لتصدير التكنولوجيا واستقطاب الشركات العالمية لتطوير برامجها بايدي فلسطينية.

 

بالاضافة الى بحث عدة أمور ومنها آليات دعم القطاع التكنولوجي والشباب وتعزيز فرص العمل، علاوة على تعزيز النظام البيئي للشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وتعزيز القدرة التنافسية والإبتكار لدى الشركات الفلسطينية في قطاع ICT عن طريق تشجيع البحث والتطوير بين الجامعات والقطاع الخاص، هذا إلى جانب معالجة أوجه القصور الشاملة في البيئة التنظيمية لقطاعICT، وإدخال برامج محددة لتنمية الموارد البشرية وتطوير المهارات في التكنولوجيات الناشئة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الجامعات والشركات من خلال توجيه الطلاب الى التدريب الفعلي في الشركات وتطوير برامج تدريبية تتناسب مع احتياجات السوق المتغيرة وضرورة تمكين المرأة ووضع سياسات توظيف عادلة في شركات ICT تمكنها من تبوء مراكز إدارية عليا.

كما وتمت مناقشة موضوع دعم الشركات في القطاع للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية، والوصول إلى فرص الشراء من قبل الشركات الكبيرة في الأسواق المحلية والإقليمية من خلال الشراكات والتشبيك مع الشركات، اضافة الى خدمات الوصول إلى الأسواق مثل المشاركة في المعارض و النشاطات التجارية.

 

ونشير في هذا السياق إلى قيام البنك الدولي بتقييم القطاع تحضيراً للمشروع، وتبين توفر مواهب فلسطينية متميزة من الخريجين والمطورين، كما سيتم العمل على تأهيلهم للعمل على الهاي تيك من خلال المشروع، بالاضافة الى تأهيل متخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات تضاهي قدراتهم التكنولوجيا العالمي