
الوكيلة هدى الوحيدي: نعمل على تعزيز الشراكة مع التعليم لدعم الابتكار
بيت لحم – أكدت وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، عطوفة هدى الوحيدي، أن الوزارة تسير بثبات نحو تعزيز التحول الرقمي في فلسطين، من خلال توسيع الشراكة مع قطاع التعليم ومختلف القطاعات الحيوية، لدعم الابتكار وبناء بيئة رقمية متقدمة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية ضمن أعمال المؤتمر الدولي الثاني “التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي”، الذي نظمته جامعة فلسطين الأهلية بالشراكة مع اتحاد الجامعات العربية، وبرعاية وزير التعليم العالي أ. د. أمجد برهم، وبدعم من الشركة الأهلية للتأمين.
وأعلنت الوحيدي عن إطلاق انظمة خدمات قطاع الصحة من خلال مركز البيانات الوطني في وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي ، مشيدة بأثر هذا التطور على جودة تقديم الخدمات. كما أكدت أن التعليم هو أساس أي تحول رقمي، مشيرة إلى الشراكة القوية مع التعليم العالي، خصوصًا في مشروع مركز الذكاء الاصطناعي الذي سيتم إنشاؤه بدعم كوري، والذي من ابرز اهدافه تمكين الطلبة من إنتاج حلول تكنولوجية متقدمه.
وسلّطت الضوء على جهود الوزارة في بناء بنية تحتية رقمية شاملة رغم التحديات. وأكدت أن صمود واستمرار خدمات الاتصالات خاصة في قطاع غزة مكّن من تنفيذ امتحانات الثانوية العامة ومن الولوج لبرامج تدريبيه، كما عمل على تمكينهم من العمل عن بعد وفتح فرص عمل رقميه مع شركات خارج القطاع.
كما أشارت الوحيدي إلى جهود الوزارة في التقدم نحو تقنيات الجيل الرابع والخامس، مؤكدة أن هناك خطوات فعلية للحصول عليها مع نهاية العام الجاري. وفي جانب السياسات، تحدثت عن الميثاق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي الذي تبنته جامعة الدول العربية، وأبدت استعداد الوزارة للعمل مع كافة الشركاء في هذا المجال.
واختتمت بالإشارة إلى أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي للتحول الرقمي، مشيدة بدور وحدة الجرائم الإلكترونية في التوعية والوقاية، واشارت الى الجهود التي تبذلها اللجنه المكلفه بتأسيس هيئة الأمن السيبراني وجهودها في انجاز قانونها والذي نأمل مصادقة فخامة الرئيس بأقرب وقت لانطلاق اعمالها حسب الاصول.
ويُعد المؤتمر الدولي، الذي نظمته جامعة فلسطين الأهلية بالشراكة مع اتحاد الجامعات العربية، منصة أكاديمية حيوية لتعزيز الحوار حول دور التعليم في الابتكار الرقمي، بمشاركة واسعة من ممثلي الجامعات، والقطاعين العام والخاص، ونخبة من الخبراء. وركز في نسخته الثانية على تعزيز ثقافة إنتاج المعرفة في ظل التحول الرقمي، من خلال التكامل بين التعليم، التكنولوجيا، وريادة الأعمال.